ومنهم: [أبو علي] الحسن بن عبد الله (?) [وهو القائل] (?) في الشَّيب: [من الطَّويل]

وزائرةٍ للشَّيبِ حَلَّتْ بعارضي ... فعاجَلْتُها (?) بالنَّتْفِ خَوفًا من الحَتْفِ

فقالتْ على ضَعْفي اسْتَطَلْتَ ووَحْدتي ... رُوَيدَك للجيش الذي جاء مِنْ خَلْفي (?)

ومنهم: السُّوسي (?) [من مدينة سوسة] (?) قال يمدح جبارة العلوي معارضًا مهيار في قوله (?): [من الرَّملِ]

بَكَّرَ العارِضُ (?) تحدوه النُّعامى (?) ... وسَقَاكِ الرِّيَّ يَا دارَ أُماما (?)

طَلَعَتْ رايتُهُ خافقةً ... خفقانَ القَلْبِ أمسى مُسْتَهاما

باتَ بالأبْرَقِ بَرْقٌ يتسامى ... فجفا الجَفْنُ لمرآهُ المَنَاما

أيُّها البارِقُ قد هِجْتَ إلى ... ساكنِ الأَبْرَقِ شَوقًا وغَرَاما

وأَذَعْتَ السِّرَّ بالدَّمْعِ الذي ... لم أُطِقْ إذْ فاضَ للحبِّ اكْتِتاما

بذمام الحبِّ يَا بَرْقُ عسى ... لك عِلْمٌ حَيُّهم أينَ أقاما

استمالوني بوَصلٍ في الهوى ... فكما ملتُ رأوا وَصلِي حَرَاما

وإذا هَبَّتْ صَبًا قلتُ لها ... بَلِّغي يا ريحُ مَنْ نهوى السَّلاما

ومنها في المديح:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015