[سمع إسماعيل بن مسعدة، وأبا بكر بن خلف، وأبا محمَّد السَّمَرْقندي، وأبا الفَضْل بن خيرون، وغيرهم] (?).

محمَّد بن طاهر بن عليّ بن أَحْمد (?)

أبو الفَضْل المَقدِسي، الحافظ، [وذكره جدي في "المنتظم" وابن السمعاني في "الذيل"، والحافظ ابن عساكر.

فأما جدي، فقال: ] ولد سنة ثمانٍ وأربعين وأربع مئة.

وأول ما سَمِعَ وكَتَبَ سنة سِتِّين، وسافَرَ، وسمع الكثير، وكان يحفظ الحديث، وله به مَعرِفة، وصنف فيه وفي غيره، إلَّا أنَّه كثير الوَهَم، وصنف كتابًا سمَّاه: "صفوة التصوف"، يضحك منه من [يراه] (?)، ويعجب من [استشهاده على مذاهب الصوفية بالأحاديث التي لا تناسب ما يحتج لمن نَصَره] (?)، وكان داوودي المذهب، فمن أثنى عليه فلحفظه الحديث، وإلا فالجرح أَوْلى به.

وقال محمَّد بن ناصر: لا يحتجُّ به، كان يذهب مَذاهبَ أهل الإباحة.

وذكره الحافظ أبو عبد الله محمَّد بن عبد الواحد الدَّقَّاق، فأساء الثَّناء عليه جدًّا، ونَسَبَه إلى أشياء، وكذلك أساء الثَّناء عليه الحافظُ إسماعيل بن أَحْمد الطَّلْحي، وكان سيئ الرَّأي فيه.

وقال أبو معمر بن أَحْمد الأَنْصَارِيّ: أنشدنا لنفسه: [من البسيط]

دَعِ التَّصَوُّفَ والزُّهْد الذي اشْتغلتْ ... به جوارحُ أقوامٍ مِنَ النَّاسِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015