حَشَوِيَّةً (?) فعليكُمُ ... لَعْنٌ يُزيركُمُ المقابِرْ

هُمْ حَشْو جنَّات النَّعْيـ ... ــــمِ على الأَسِرَّةِ والمنابِرْ

رُفَقاءُ أحمدَ كلُّهم ... عن حَوضِهِ ريَّان صَادِرْ (?)

وقال في أصحاب الحديث أيضًا: [من المتقارب]

إذا كنتمُ تكتبونَ الحديـ ... ـــثَ ليلًا وفي صُبْحِكُمْ تُسْمِعُونا

وأفْنَيتُمُ فيه أعمارَكُمْ ... فأيُّ زمانٍ به تَعمَلُونا (?)

وقال: [من السريع]

يا ساكني الدَّيرَ حُلُولًا به ... تُطْرِبُهُمْ فيه النَّواقِيسُ

قِيسُوا لنا القُرْبَ وكم بَينَهُ ... وبينَ أيَّامِ النَّوى قِيسُوا (?)

وقال: [من البسيط]

يا هندُ قد عَنَّ لي عن داركُمْ سَفَرٌ ... كما اشتهى البَيْنُ مهما شِئْتِ وصِّيني

فإنني لأَرَى فَرْضًا حَوائجَكُمْ ... حَتْمًا عليَّ ولو بالهِنْدِ والصِّينِ

[وله: [من المتقارب]

إذا كان يؤذيك حَرُّ المَصِيفِ ... ويُبْس الخريفِ وبَرْدُ الشِّتا

ويُلْهِيكَ طِيبُ زمانِ الرَّبيعِ ... فأخْذُك للعِلْم قُلْ لي متى؟

رحمه الله] (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015