حَشَوِيَّةً (?) فعليكُمُ ... لَعْنٌ يُزيركُمُ المقابِرْ
هُمْ حَشْو جنَّات النَّعْيـ ... ــــمِ على الأَسِرَّةِ والمنابِرْ
رُفَقاءُ أحمدَ كلُّهم ... عن حَوضِهِ ريَّان صَادِرْ (?)
وقال في أصحاب الحديث أيضًا: [من المتقارب]
إذا كنتمُ تكتبونَ الحديـ ... ـــثَ ليلًا وفي صُبْحِكُمْ تُسْمِعُونا
وأفْنَيتُمُ فيه أعمارَكُمْ ... فأيُّ زمانٍ به تَعمَلُونا (?)
وقال: [من السريع]
يا ساكني الدَّيرَ حُلُولًا به ... تُطْرِبُهُمْ فيه النَّواقِيسُ
قِيسُوا لنا القُرْبَ وكم بَينَهُ ... وبينَ أيَّامِ النَّوى قِيسُوا (?)
وقال: [من البسيط]
يا هندُ قد عَنَّ لي عن داركُمْ سَفَرٌ ... كما اشتهى البَيْنُ مهما شِئْتِ وصِّيني
فإنني لأَرَى فَرْضًا حَوائجَكُمْ ... حَتْمًا عليَّ ولو بالهِنْدِ والصِّينِ
[وله: [من المتقارب]
إذا كان يؤذيك حَرُّ المَصِيفِ ... ويُبْس الخريفِ وبَرْدُ الشِّتا
ويُلْهِيكَ طِيبُ زمانِ الرَّبيعِ ... فأخْذُك للعِلْم قُلْ لي متى؟
رحمه الله] (?).