وقال: [من مخلع البسيط]

يا أمةً ما لها عقولٌ ... وقُبْحُ ألبابِها (?) دهاها

بأيِّ جُرْمٍ وأيِّ حُكْمٍ ... سُلِّطَ ليث على مهاها

[فحدِّثوني بغيرِ مَيْنٍ ... عن الثُّريا وعن سُهاها] (?)

وعُذِّرَتْ حاجَةٌ بِعُسرٍ ... على لبيبٍ قَدِ اشتَهاها

وظالِمٌ عِندَهُ كُنوزٌ ... من أُمِّ دَفرٍ ومِن لُهاها (?)

كانَ إذا ما دجى ظَلامٌ ... صاحَ بِأَجمالِهِ وَهاها (?)

وقال: [من الوافر]

وجدتُ غنائِمَ الإسلام نَهبًا ... لأربابِ المعازِفِ والملاهي

تُنازعُني إلى الشَّهواتِ نفسي ... فلا أنا مُنجِحٌ أبَدًا وَلا هي

وكيف يصِحُّ إجماعُ البَرايا ... وَهُمْ لا يجمِعونَ على الإلهِ (?)

وقال: [من الخفيف]

لا تُهادِ القضاةَ كي تظلمَ الخَصْـ ... ـم ولا تَذْكُرَنَّ ما تُهديهِ

[إنَّ من أقبحِ المعايب عارًا ... أن يَمُنَّ الفتى بما يُسديهِ] (?)

وقال: [من السريع]

نُمسي ونُصبِحُ في ضلالاتنا (?) ... وما على الغبراء إلَّا سفيهْ

فنسألُ الواحدَ (?) إنقَاذنا ... من عالم السوءِ الذي نحنُ فيه

وقال: [من البسيط]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015