تناسلوا فنمى شرٌّ بنسْلِهمُ ... وكم فُجورٍ إذا شُبَّانُهمْ عَنَسوا (?)

وقال: [من الوافر]

تعالى اللهُ أينَ ملوكُ لَخْمٍ ... لقد خَمدوا فما لهمُ حَسيسُ

تُحدِّثُ هذه الأيامُ جهرًا ... وتحسبُ أنَّ ما نطقَتْ هَميسُ

وزوجُكِ أيُّها الدنيا تمنَّى ... طلاقَكِ قبلَ أن يقعَ المَسيسُ (?)

وقال: [من الرجز]

يا ربِّ أخرِجْني إلى دارِ الرِّضا ... عَجِلًا فهذا عالمٌ منكوسُ

ظلُّوا كدائرةٍ تحوَّلَ بعضُها ... من بعضِها فجميعُها معكوسُ

وأرى ملوكًا لا تحوطُ (?) رعيةً ... فعلامَ تؤخذ جزيةٌ ومكوسُ

وقال: [من الطويل]

خصاؤُكَ خيرٌ من زواجِكَ حُرَّةً ... فكيفَ إذا أصبحتَ زوجًا لمومسِ

وإنَّ كتابَ المهرِ فيما التمسْتَهُ ... نظيرُ كتابِ الشاعرِ المتَلَمِّسِ (?)

ولُبْسُكَ ثوبَ السُّقمِ أحسَنُ منظرًا ... وأبهَجُ من ثوب الغَويِّ (?) المُنَمِّسِ (?)

وقال: [من الطويل أيضًا]

إذا قصَّ آثاري الغواةُ ليحتذوا ... عليها فوُدِّي أن أكون قَصيصا

وكَمْ مَلِكٍ في الأرضِ لاقى خَصاصةً ... وكانَ بإكرامِ العُفاةِ خَصيصا (?)

وقال: [من المتقارب]

أرى جوهرًا حَلَّ فيه عَرَضْ ... تباركَ خالِقُنا ما الغرَضْ

يُداوي العليلَ لِكَيما يصحَّ ... وهَلْ صِحَّةُ الجسمِ إلَّا مَرَضْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015