وقال: [من المتقارب]
تجيءُ يهودُ بتوراتها ... وفيها مواعيدُ عرقوبِها
وإسحاقُها جرَّ إسحاقَها ... وقائبةُ الطير من قُوبِها (?)
ورَقُّوا لأملاكهم عنوةً ... وقالوا أحاديث رَقُّوا بِها
إسحاقُها الأول النبي - عليه السلام -، والثاني إبعادُها.
وقال: [من الخفيف]
سلكَ النَّجْدُ في قِطار المنايا ... قَطَرِيّ ونَجدةٌ وشَبيبُ (?)
شبَّ فِكرُ الحصيفِ نارًا فما يَحْـ ... ـسُنُ يومًا بعاقلٍ تشبيبُ (?)
وقال: [من الخفيف أيضًا]
زارَه حتفُهُ فقطَّبَ للمو ... تِ وألقى من بعدها التَّقطيبا
زوَّدوه طِيبًا ليلحقَ بالنَّا ... سِ وحَسْبُ الدَّفينِ بالتُّربِ طيبا
باتَ في قبرهِ وَوُسِّدَ يُمنا ... هُ فخِلناهُ قامَ فينا خطيبا
للمنايا حواطِبٌ لا تبالي ... أهشيمًا جَرَّتْ لها أم رطيبا
صرفَتْ كأسَها فلم تَسْقِ شَرْبًا ... مرةً خالصًا وأخرى قطيبا (?)
وقال: [من الخفيف]
أسطرٌ لابَ حولَهنَّ جهولُ ... فهو يرجو هدًى بأَسْطُرْلابِ
والبرايا لفظُ الزمانِ ولا بُدَّ ... له من تغيُّرٍ وانقلابِ (?)
وقال: [من البسيط]
الحمدُ لله قد أصبحتُ في دعةٍ ... أرضى القليلَ ولا أهتمُّ بالقوتِ
وشاهِدٌ خالقي أنَّ الصلاةَ لهُ ... أجَل عنديَ من دُرِّ وياقوتِ