المِقدام بن مَعْدي كَرِب، عن أبي أيُّوب الأَنْصَارِيّ، عن عَوف بن مالك في الأمر بالطَّاعة، والوَصيَّة بكتاب الله (?).
وأما الحديث الثاني فرواه الزُّهري، عن عُروةَ بن الزُّبَيْر، عن زينب بنت أبي سلمة، عن حَبيبة بنت أم حَبيبة بنت أمِّ سَلمة، عن أمها أم حَبيبة، عن زينبَ بنت جَحْش في فتح رَدْمِ -سدِّ- يأجوج ومأجوج (?).
أبو الحسن، التَّميميّ، الحَنْبلي.
كان فاضلًا، وله تصانيف في أصول الكلام، وفي المذهب، والفرائض، وكانت وفاتُه ببغداد في ذي القَعدة (?).
[فصل وفيها تُوفِّي
أبو الحسن، الحُصَريّ، البَصري، الصُّوفي، الواعظ (?).
سكن بغداد، وصحب الشِّبلي وغيره، وكان صاحبَ خَلَوات ومُجاهدات، وما كان يخرج إلَّا من الجمعة إلى الجمعة.
[قال الخَطيب: ] وكان قد أسنَّ وصَعُب عليه المجيءُ إلى الجامع، فبني له الرباط المقابل لجامع المنصور، ثم عُرف بصاحبه الزوزني الذي بناه، وكان شيخَ الشيوخ ببغداد.