أبو الفتح علي

ابن محمد بن أبي الفَتح (?)، البُسْتي، الكاتب، الشاعر.

كان فاضلًا يُعاني التَّجانُس، فمن شعره: [من المتقارب]

تَرَحَّلْتُ عنكم لفَرْطِ الشَّقاءِ ... وخَلَّفْتُ رُشْدي وَرائي وَرائي

فَنائي قريبٌ إذا غِبْتُ عنك ... وإمَّا رَجَعْتُ فنَاءٍ فنائي

وقال: [من الوافر]

كتبتُ ولم تُجِبْني عن كتابي ... فأهَّلَني لتَسْرِيح الجَوابِ

أرِحْني بالإجابةِ من هُمومٍ ... أحاطَتْ من تَبارِيحِ الجَوى بي

وقال: [من الرمل]

إنما الجاهل إنْ لا يَنْتَه ... فهو من غَفْلَتِه لا يَنْتَبِهْ

خُذْه بالغِلْظَة كي تَنفعَه ... فلقد أضرَرْتَ أن لا تنتبه

وقال: [من المتقارب]

إذا مَلِكٌ لم يكن ذا هِبَهْ ... فدَعْه فَدوْلَتُه ذاهِبَهْ

وقال: [من المتقارب]

إذا ما ظَفِرْتَ بوُدِّ امرِئٍ ... قليلِ الخِلافِ على صاحِبِهْ

فلا تَغْبِطَنَّ به نِعمةً ... وعَلِّق يَمينَك يا صاحِ به

وقال: [من السريع]

إذا أتى خَطْبٌ فآراؤه ... تُغني عن الجَيشِ وتَسْريبِهِ

وإنْ دجا ليلٌ فأنوارُه ... تُضيءُ للرَّكْب وتَسري بهِ

وقال: [من الطويل]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015