الجميع، فحملوني إلى ابن طولون، فضربني مئتي (?) خَشَبة وحَبَسني، وبلغ أستاذي أبا عبد الله المغربي فخلصَني، ولما وقعت عينُه على قال: أيش فعلت؟ قلت: شبعة عدس ومئتي خشبة، فقال: لقد نجوتَ مَجَّانًا.

وقال: أتيتُ الرقَّة لأَعْبُرَ الفرات إلى الشام ومعي جماعة، فنزلنا في سفينة، وفيهم غلامٌ حَدَث، فقال: بالله لا تُعبروني في الفرات، فوالله إني لأفزع من ساقية، فشدَدْنا عينيه، وأمسك (?) بيدي حتى عبر، فلما صرنا إلى ذلك الجانب قمتُ أُصلّي، ومعنا مقرئ، فقرأ شيئًا من القرآن، فتواجد الغلام، وألقى نفسَه في الفرات، فقطعها يَشُقّها شَقأوما ابتلَّ ثوبُه، فلما صار في ذلك الجانب وقف باهتًا، فأرسلتُ إليه السفينة فعبر فيها.

استوطن إبراهيم المَوْصِل، وكان صالحًا ثقة (?).

أحمد بن رُمَيح بن وَكيع

أبو سعيد، النَّخَعيّ (?).

ولد بالشَّرْمَقان، ونشأ بمَرْو، ومضى إلى اليمن فأقام عند الزيديّة.

وقال الحاكم: سألتُه المقامَ بنَيسابور فقال: عند مَن أُقيم، ما الناس اليوم بخُراسان إلا كما أنشدني بعضُ أشياخنا: [من الطويل] (2)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015