"مشايخ الثوري" وكتاب " [مشايخ] (?) شعبة"، وكتابٌ ذكرَ فيه من ليس له إلَّا راوٍ واحد، وكتاب "ذِكْرُ أوهام المحدثين"، وكتاب "المخضرمين"، وكتاب "أولاد الصحابة"، وكتاب "تفضيل السن" (?)، وكتاب "أفراد الشاميين"، وكتاب "المعرفة"، وغير ذلك.
وسئل أبو العباس بن عُقْدة: أيُّما أعلم الإمام البخاريُّ أو مسلم؟ فقال: البخاريُّ يقع في حديثه الغلطُ في أهل الشام، فتارةً يذكرُ الواحدَ منهم بكنيتِه، وتارةً باسمه، ويتوهَّم أنَّهما اثنان، ومسلم ما يقع الغلطُ في حديثه (?).
وكان أبو [عليّ] (?) الحسين بن علي النيسابوري يحلفُ بالله: ما تحتَ أديم السماء مثلُ كتاب مسلم ولا أصح (?).
قال المصنف رحمه الله: ومع هذا فيه أحاديثُ فيها نظر مثلُ حديث أبي ذر في المعراج، قال: قلت: يا رسول الله، رأيتَ ربَّك؟ فقال: "نورٌ أنَّى أراه" (?)، وقد ضعَّفَه