وفيها توفي (?)
- واسمه إبراهيم- أبو يعقوب المروزيّ.
ولد سنة خمسين ومئة، ومات بسامرَّاء.
سمع حمَّادَ بن زيد وغيره. وأخرج عنه البخاري (?) وغيره، إلَّا أنَّهم توقَّفوا في الرواية عنه؛ لأنَّه كان واقفيًّا لا يقول: القرآن مخلوق ولا غير مخلوق، وكان يقول: لا أقول هذا على الشكّ، ولكن أسكتُ كما سكتَ القوم قبلي، فذمُّوه لسكوته (?).
وقال حفص بن عمر المِهْرَقَانيّ: رأيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - في النوم واقفًا على باب إسحاق وهو يقول: عنَّيتني إليك من ألفٍ وخمسين فرسخًا، أنت الذي تقف في القرآن؟ ! (?)
وقال أحمد (?) بن المدبر الكاتب: كنَّا عند المتوكِّل، فدخلَ عليه إسحاق، فقال: يا أمير المؤمنين، حدَّثنا الفضيلُ بن عياض، عن هشام بن حسَّان، عن الحسن أنَّه قال: المصافحةُ تزيدُ في المودَّة، فمدَّ المتوكِّل يدَه فصافحَه (?).
أبو علي الكرابيسيّ، كان يبيعُ الكرابيس (?)، وهي ثيابٌ من الكرابيس معروفة.
كان الإمام أحمد بن حنبل رحمهُ الله ذامًّا له يقول: مات بشر المريسيّ، وخلفَه حسينٌ الكرابيسيّ.
وكان حسينٌ من اللفظيَّة، يقول: لفظي بالقرآن مخلوق.
وجاء رجلٌ إليه فسألَه عن القرآن، فقال: لفظي به مخلوق. وجاء رجلٌ (?) إلى الإمام