وممَّا يُنسبُ إليه قولُهُ: [من الطويل]

يبيتُ ضجيعي السيفُ طورًا وتارةً ... يعضُّ بهاماتِ الرجالِ مضاربُهْ

أخو ثقةٍ أرضاه في الروعِ صاحبًا ... وفوقَ رضاه أنَّني أنا صاحبُهْ

وليسَ أخو العلياء إلَّا فتًى له ... بها كَلَفٌ ما تستقرُّ ركائبُه

إذا ما دعا داعي السلاحِ وجدتني ... منيعًا به كالحتف يخرم جانبه (?)

وقال: [من الخفيف]

ليس في كلِّ ساعةٍ وأوان ... تتهيَّا صنائعُ الإحسانِ

فإذا أمْكَنَتْ فبادرْ إليها ... حذرًا من تعذُّرِ الإمكانِ (?)

قال ابن عساكر: وقال أيضًا (?): [من البسيط]

نبَّهتُه وظلامُ الليل منسدِلٌ ... بين الرياض دفينًا في الرياحينِ

فقلت خُذ قال كفِّي لا يطاوعني ... فقلتُ قم قال رِجلي لا تواتيني

إنِّي غَفَلْتُ عن الساقي فصيَّرني ... كما تراني سليبَ العقلِ والدين (?)

وقال (?): [من الطويل]

إذا كنتم للناس أهل سياسةٍ ... فسوسوا كرامَ الناس بالبرِّ والفضلِ

وسُوسوا لئامَ الناسِ بالذُّلِّ (?) يصلُحوا ... على الذلِّ إنَّ الذلَّ يَصْلُحُ للنذلِ

وقال (?): [من الطويل]

إلى كم يكونُ العتب في كلِّ ساعةٍ ... وكم لا تملِّين القطيعةَ والهَجْرَا

رويدكِ إنَّ الدهرَ فيه كفايةٌ ... لتفريقِ ذاتِ البين فانتظري الدهرَا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015