وننتزعُ العروسَ عروسَ وجٍّ ... وتصبح دارُكم منا (?) خُلُوفا
فصحَّفَ شعبةُ، ورواها عروس بسين مهملة، فقلت له: وأيُّ عروسٍ كانت؟ قال: فما هي؟ قلت: عروش، بشين معجمة، فكان بعد ذلك يكرمني ويرفع منزلتي.
سمع شعبةَ وعبد الوارث بن سعيد -وبه يعرف، يقال: صاحب عبد الوارث- وغيرهما.
ورَوى عنه البُخَارِيّ وغيره، وكان تقيًّا ثقةً، وأُقعِدَ في آخر زمانه (?).
[وفيها توفي]
أبو الحسن الخراسانيّ الترمذيّ، ويقال: الهرويّ، أستاذ أبي عبد الله المغربي.
كان صاحبَ آياتٍ وكرامات، [روى أبو جهضم أنَّه] شاعَ في النَّاس أنَّه يشربُ في كلِّ أربعة أيَّام (?) شربةً من ماء، فسأله رجلٌ من أهل قَرْميسين عن ذلك، فقال: وأيُّ شيء في ذلك، سأَلتُ الله أن يكفيني مؤنةَ بطني، ففعل.
وله سياحاتٌ مشهورةٌ، وقال السلميّ: ماتَ ابن رَزين في هذه السنة، ودُفن على جبل الطُّور، وعمره عشرونَ ومئة سنة.
[وقال إبراهيم بن شيبان: كان يقال إن ابن رَزين صَحِب الحسن البَصْرِيّ.] (?)
واسمه القاسمُ بن عيسى بن إدريس بن مَعْقِل بن سيّار (?) بن شمخ، وقيل: [بن] شيخ الخزاعيّ (?)، من ولد عِجْل بن لُجَيم، [وذكره الخطيب فقال: أبو دُلَف العجليّ] أمير الكرج.