مَشيَ العَفَرْنَى (?) بين أشبالِه ... أَسلمه للقانص الغيلُ

وله: [من السريع]

لا تُقبلُ التوبةُ من تائب ... إلَّا بحبِّ ابنِ أبي طالبِ

حبُّ عليٍّ لازمٌ واجبٌ ... في عُنق الشاهدِ والغائب

أخي رسولِ اللهِ حِلف الهدى ... والأخُ فوق الخِلِّ والصاحبِ

وحُبُّ أولادِ نبيِّ الهدف ... فرضٌ على الطارق والسَّارب

فإنَّهمْ واللهِ أهلُ العَبَا ... فوق مقالِ المارقِ الناصِبي

إنْ مال ذو النَّصب إلى جانبٍ ... مِلتُ مع الشِّيعيِّ في جانبِ

وقال ابنُ أكثم: عُرِضت على المأمون جارية فاستحسنها، فأراد أن يَختبرَها فقال: [من البسيط]

ماذا تقولين فيمن شفَّه سقَمٌ ... من جَهد حبِّك حتَّى صار حيرانا

فقالت:

إذا وجدنا مُحِبًّا قد أَضرَّ بهِ ... داءُ الصَّبَابةِ أَوليناه إِحسانا (?)

فاشتراها فحَظِيت عنده.

وممَّا يُنسب إلى المأمون: [من الخفيف]

إنَّما مجلسُ النّدامى بساطٌ ... للمودَّات (?) بينهمْ وضعوهُ

فإذا ما انتهَوا إلى ما أَرادوا ... من حديثٍ ولذَّة رفعوه

وقال العُتبي: كان المأمونُ إذا جاء آخِرُ شعبانَ اشتغل بلهوه وقال: [من مجزوء المتدارك]

جاءكِ الصَّومُ فاجلسي ... وخذي في التنجُّسِ

بادري الصومَ بادريـ ... ـه براحٍ وأكؤُس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015