قال: وقال له أصحابه: اجعلْ لنا علامةً في القيام عنك لئلا نُثقلَ عليك بقعودنا، فقال: علامةُ ذلك إذا قلت: يا غلام هاتِ الغَداء.
ذكر وفاته:
[ذكر أبو منصورٍ عبدُ القاهر بن طاهرٍ التَّيميُّ قال: قُتل ثمامةُ بين الصَّفا والمروةِ في سنة ثلاثَ عشرةَ ومئتين] قتلته خُزاعةُ من أجل سعيه على أبي أحمد (?) الخُزاعي (?).
[وفيها توفي]
واسمُه الضحَّاك بن مَخْلَدِ بن الضحَّاك بن مسلمٍ الشَّيباني البَصري.
[ذكره ابنُ سعد] (?) في الطبقة السادسة [من أهل البصرة، قال: و] كان ثقةً فقيهًا، مات بالبصرة ليلةَ الخميس لأربعَ عشرةَ ليلةً خلت من ذي الحِجَّة سنةَ اثنتي عشرة [ومئتين في خلافة عبدِ الله بن هارون. هذا صورةُ ما ذكر ابنُ سعد. وذكره خليفةُ وقال: ] ولد في سنة اثنتين وعشرين ومئة (?).
[وقد ذكرنا في ترجمة زُفَرَ بن الهُذَيلِ في سنة ثمانٍ وخمسين ومئة لمَ سمِّي النبيل؛ لأنه كان يتجمَّل في ملبوسه (?).
قال: ] وكان كبيرَ الأنف [قال: أُخبركم عن شيء؟ تزوَّجت امرأة، فلمَّا أردت أن أقبِّلها منعني أنفي، فقالت: نَحِّ ركبتكَ عن وجهي، فقلت: ما هذه رُكبتي، هذا أنفي.
قال: ] ولم يُرَ في يد أبي عاصم كتابٌ ينظر فيه، وكذا سفيانُ الثوري وشُعبة وابن عُيينة.