[وفيها توفِّي
ابنِ عُبيد الله (?) أبو عبدِ الله الخُزاعيُّ الدمشقي. ودُفن بالباب (?)، وكان من أرباب الفتوى بدمشقَ، توفِّي بدمشق في هذه السَّنة.
أسند عن الأوزاعيِّ والليثِ بن سعدٍ ومالك بن أنسٍ وغيرهم. وروى عنه أحمدُ بن حنبلٍ وزهيرُ بن حربٍ وعبدُ الله بن عبد الرحمن الدارميُّ في آخرين.
قدم بغدادَ وحدَّث بها، ثم رجع إلى دمشقَ فتوفِّي بها. وكان صدوقًا ثقة].
ابنِ مصعب بن رُزَيق بن أسعد.
و[اختلفوا فيه، فقال ابنُ ماكولا: ] (?) أسعد مولى سعدِ بن أبي وقاص - رضي الله عنه -.
و[قال ابنُ قتيبة: ] طاهرٌ مولى عبد الله بن خلف الخُزاعي والدِ طلحةَ الطَّلْحات (?). وقيل: رُزيق بن أسعدَ مولى عبدِ الله بن خلف. وهو الظاهر (?). وأسعدُ ابنُ زاذان. وطاهر كان يُكنى أبا طلحة، فكناه المأمونُ أبا الطيِّب. ولم يكن طاهرٌ من بيت الملك، وإنَّما كان صاحبَ همَّة.
[ذِكر طَرَفٍ من أخباره:
قد ذكرنا أنَّ المأمونَ بعثه فقتل الأمينَ، وولَّاه الجزيرةَ والمغربَ، ثم ولَّاه خُراسان] وكان جوادًا ممدَّحًا. وقَّع يومًا بصلات، فأُحصيت فكانت ألفَ ألفٍ وسبعَ مئةِ ألف [درهم] (?).