كذاك (?) مَن يُسخط الإلهَ بما ... يُرضي به العبدَ يَجزِه الله
سبحانَ مَن دانَتِ الملوكُ له ... أَشهد أن لا إله إلَا هو (?)
طوبَى لمَن تاب بعد (?) غِرَّته ... فتاب قبلَ المماتِ طوباه
ووُجد على قصر علي بن عيسى بنِ ماهانَ بخُراسانَ صبيحةَ اليومِ الذي قُتل فيه جعفرٌ مكتوبًا: [من السريع]
إنَّ المَساكين بني بَرْمَكٍ ... صُبَّت عليهم غِيَرُ الدَّهرِ
إنَّ لنا في أمرهم عِبْرَةً ... فلْيتَّعظْ ساكنُ ذا القصر (?)
ووُجد مكتوبًا على قصر الفضلِ بن الربيع: [من الخفيف]
ما رعى الدَّهرُ آل برمكَ لمَّا ... أنْ رمى مُلْكَهم بأمرٍ فَظيعِ
إنَّ دهرًا لم يَرْعَ حقًّا ليحيى ... لم يكن راعيًا لآل الرَّبيع (?)
وقال أَشْرَسُ بن ثُمامَة: [من الكامل]
في آل برمك عِبرةٌ لكم ... لو كان يَعمل فيكم الفِكرُ (?)
مَنَحَتهم الدُّنيا خزائنَها ... واختصَّهم بصفائه الدَّهر
حتى إذا بلغوا السُّها شرَفًا ... عزًّا (?) وقصَّر عنهم الفخر
عزَّ (?) الزمانُ بهم فجعفرُهم ... بعدَ الحِجابِ محلُّه الجِسر
وتمزَّقوا من بين مُصطَلَمٍ ... ومُكَبَّل قد ضمَّه الأَسْر