[فصل] (?) وفيها توفي

حسان بنُ عتاهية

ابن عبد الرحمن المصري، ولي إمرةَ مصر لهشام، ثم عُزِل عنها، وولاه إياها مروان سنة سبع وعشرين ومئة، وكان عالمًا، جالس عطاء بنَ أبي رباح، وسمع منه، قتَلَه شرعبة بأمر صالح بن علي سنة ثلاث وثلاثين ومئة (?).

الحسن بنُ الحُرّ

ابن الحَكَم النَّخَعيُّ [ويقال: ] الجُعفيُّ، من الطبقة الرابعة من أهل الكوفة، أوصى له عَبْدة بنُ أبي لُبابة -وهو خالُه- عند وفاته بجارية، فأقامَتْ عنده لا يطؤها، فقيل له في ذلك، فقال: كان خالي عندي بمنزلة الوالد، فأنا أكره أن أطَّلِعَ مُطَّلَعَه.

وقال الأوزاعي: ما قدِمَ علينا من العراق أفضلُ من الحسن.

وكانت وفاتُه بمكة.

أسند عن أبي الطفيل، وخاله عبدة، وغيرهما، وروى عنه محمد بنُ عَجْلان، وغيره، وكان ثقة قليلَ الحديث (?).

داود بنُ علي

ابن عبد الله بن عباس عمُّ السفَّاح، من الطبقة الرابعة من أهل المدينة، وأُمُّه أمُّ ولد، بربريةٌ اسمُها لُبابة، ولَّاه أبو العباس مكة والمدينة، وحجَّ بالناس سنة اثنتين وثلاثين، وهي أول حجةٍ حجَّها ولدُ العباس، ثم صار إلى المدينة، فأقام بها أشهرًا، ثم ماتَ بالمدينة في شهر ربيع الأول -واستخلَفَ على المدينة ابنَه موسى، فلما بلغ السفَّاحَ ولَّى زيادًا الحارثيّ- وهو ابن اثنتين وخمسين سنة، وقيل: خمسًا وخمسين سنة.

روى عن أبيه، وروى عنه محمد بن أعبد الرحمن بن، أبي ليلى وغيره، وولد سنة ثمان وسبعين، وليَ إمرةَ الكوفة قبل الحجاز.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015