قيل له: كيف ابنُك لك؟ فقال: نِعْمَ الابنُ، كفاني أمر دنيايَ، وفرَّغني لآخرتي (?).

وفد معاويةُ على عبد الملك مع الحجَّاج، فسألَه عبدُ الملك عن الحجَّاج، فقال: إن صدقناكم قَتَلْتُمونا، وإن كذبناكم خشينا الله. فنظرَ إليه الحجَّاج، فقال له عبد الملك: لا تَعْرِضْ له. فنفاه الحجَّاج بعد ذلك إلى السِّنْد (?).

وكان معاوية يقول: مَنْ يدلُّني على بكَّاءٍ بالليل، بسَّامٍ بالنهار (?)؟

ومات سنة ثلاث عشرة ومئة.

وأسند عن أبيه، وعن عليّ - عليه السلام -، وأنس، وابن عُمر، وغيرهم.

وقال: لَقِيتُ سبعين من الصحابة، ولو خرجوا فيكم ما عرفوا شيئًا ممَّا أنتم فيه إلا الأذان (?).

وقال: رأيتُ في المنام -في العام الَّذي مات فيه- أبي (?) كأنّي وإيَّاه على فرسَين، فجَرينا جميعًا، فلم أسبِقْه، ولم يسبِقْني، وعاش أبي ستًّا وتسعين سَنَةً، وقد بلغتُ سِنَّهُ. فمات في تلك السنة رحمة الله عليه.

يوسف بن ماهَك

من الطبقة الثالثة (?) من أهل مكة، وأمُّه مُسَيكة.

مات سنة ثلاث عشرة ومئة، وقيل: سنة أربع عشرة ومئة. وكان ثقةً قليل الحديث (?).

أسند عن ابن عَمرو، وابنِ عبَّاس، وابن عُمر، وعائشة، وأمِّ هانئ، وغيرهم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015