يستصغرُ (?) الخَطْبَ ويغشى الوغى ... لا هائبٍ رَعشٍ (?) ولا ناكدِ (?)

فَتَقْتَ ما لم يلتئمْ صَدْعُهُ ... بالفشل المنحسر (?) الزائدِ

تساقَطُ الهاماتُ من وَقْعها ... بين جناحَي مُتْرَفٍ (?) راعد

إذْ أنتَ كالطِّفلة في خِدْرها ... لم تدرِ ما مَكْيَدَةُ (?) الكائدِ

ليتكَ يومَ الشِّعْبِ في حفرةٍ ... مرموسة بالمَدَرِ الجامدِ

طارَ لها قلبُك من خِيفةٍ ... ما قَلْبُكَ الطائرُ بالعائدِ

سبعون (?) ألفًا قُتلُوا ضِيعةً ... وأنتَ منهم دعوةُ الناشدِ

لا تُرجعنَّ (?) الحربَ من قابلٍ ... ما أنتَ في العودةِ بالحامدِ

طوَّقتُه (?) طوقًا على نحره ... طوقَ الحمامِ الغَرِدِ الفاردِ (?)

قصيدةً حَبَّرَها شاعرٌ ... تسري بها البُرْدُ إلى خالدِ (?)

وحجَّ بالناس في هذه السنة سليمان بن هشام بن عبد الملك، وقيل: إبراهيم بن هشام المخزومي (?).

والعمَّال في هذه السنة هم الذين كانوا في السنة الماضية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015