امرأتُه طالق، وكل مملوك له حرّ إن أفطر الليلة إلا على هذين البيتين. وهما من أبيات، منها -وهو أوَّلُها-:

ما للمنازل لا تُجيب حَزِينا ... أصَممْنَ أم قَدُمَ المَدَى (?) فَبَلِينا

ولقد تكنَّفني (?) الوُشاةُ فصادفوا ... حِصنًا بسرِّكِ يا أُميمُ حَصِينا (?)

قد هاج ذِكْرُكِ والصبابةُ والهوى ... داءً تمكَّنَ في الفؤاد مكينا (?)

وقال الأصمعي: أحسنُ ما قيل في ملاطفة الإخوان:

إلى الله أشكو أنَّ بالغَوْر حاجةً ... وأُخرى إذا أبصرتُ نجدًا بدا ليا

فقولا لواديها الذي نزلَتْ به ... أَوَاديَ ذي القَيصُوم أمرعتَ واديا (?)

وإني لأستحيي أخي أن أرى له ... عليَّ من الفضل الذي لا أرى ليا (?)

وقال جرير:

يا أختَ ناجية السلامُ عليكمُ ... قبل الرَّحيلِ (?) وقبل لَوْمِ العُذَّلِ

لو كنتُ أعلمُ أنَّ آخِرَ عهدِكُم ... يومَ الرَّحيلِ فعلتُ ما لم أفعلِ

وقال:

يا أمَّ عمرٍو جزاكِ الله صالحةً (?) ... رُدِّي عليَّ فؤادي كالذي كانا

قد خُنْتِ مَنْ لم يكن يخشى خِيانَتَكُم ... ما كنتِ أوَّلَ موثوقٍ بمن (?) خانا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015