وفيها توفي
البصري، أبو سعيد، من الطبقة الثانية من التابعين [من أهل البصرة] (?).
ويقال: إنه (?) من سبي مَيسان (?)، ووقع إلى المدينة، فاشترَتْه الرُّبَيّع بنتُ النَّضْر عمَّةُ أنس بن مالك، وأعتَقَتْه.
وذكر عن الحسن أنه قال: كان أبواي لرجل من بني النجار، فتزوَّج من بني سَلمة (?)، فساقهما إليها من مهرها، فأعتَقَتْهُما.
ويقال: بل كانت أمُّ الحسن، واسمُها خَيرة، كانت مولاة لأمِّ سلمة - رضي الله عنهما - زوجِ النبي - صلى الله عليه وسلم - (?).
ووُلد الحسن بالمدينة لسنتين (?) بقيتا من خلافة عمر بن الخطاب رضوان الله عليه، فيذكرون أنَّ أمَّه كانت ربَّما غابت، فيبكي الحسن، فتُعطيه أمُّ سلمة ثديَها تُعَلّلُهُ به إلى أن تجيء أمُّه (?)، فيدرٌّ عليه فيشربُه، فيرون أن تلك الحكمة والفصاحة من بركة ذلك (?).