وفي رواية ابن سعد عن ابن عمر أنه قال عن النساء الباكيات: مُفتِنات الأحياء، مُؤذِيات الأموات (?).

والقول الثاني: قال ابنُ سعد بإسناده عن بشير بن يسار قال: مات رافع بن خَدِيج في أوّل سنة أربع وسبعين، وهو ابنُ ستّ وثمانين سنة، وحضر ابنُ عمر جنازته، ومات ابنُ عمر بعده في هذه السنة] (?).

ذكر أولاده:

فولدَ رافعٌ سهلًا، وعبدَ الرحمن، ورِفاعة، وعُبيد الله، وزيادًا، وعائشةَ، وأمَّ عَبدِ الله، أُمُّهم أسماءُ بنتُ زياد بن طَرَفة، من النَّمِر بن قاسط.

وعبدَ الله، أُمُّه لُبْنى بنت قُوَّة، من قيس عَيلان.

وأُسيدًا، وأُمامةَ؛ لأمِّ ولد.

وإبراهيمَ، وأمُّه [أمُّ] ضَمْرة بنت أبي حَثْمة، من الأوس.

وعبدَ الحميد؛ لأمِّ ولد.

وحبابةَ، وأمُّها أمَّ محمَّد بنت محمَّد بن مسلمة، من بني حارثة.

ولرافع عقب كثير بالمدينة وبغداد.

وكان له أخٌ لأبيه وأمِّه اسمُه رِفاعة، صحبَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، وله عقب (?).

وعمَّاه: ظُهَير ومُظْهَر ابنا رافع بن عَدِيّ، من الطبقة الثانية من الأنصار.

شهد ظُهَير [بن رافع] العقبة مع السبعين [من الأنصار في رواية العلماء باتفاقهم] وأُحُدًا، والمشاهدَ كلَّها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وروى عنه حديثًا.

[فقال ابن سعد بإسناده عن ظُهير بن رافع الحارثي، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "مَنْ صَلَّى في مسجد قُباء يوم الاثنين والخميس انقلبَ بأجر عُمرة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015