ويقال: إنَّ عبدَ الملك اعتمرَ في هذه السنة، ولا يصحّ (?).

وفيها توفِّي

بِشْرُ بن مروانَ

ابنِ الحَكَم بن أبي العاص، وأمُّه قُطَيَّة (?) بنتُ بِشْر بن عامر مُلاعب الأسنَّة أبي براء بن مالك بن جعفر بن كلاب.

وكنيته أبو مروان، وكان منقطعًا إلى أخيه عبد العزيز، فلما وليَ عبدُ الملك الخلافةَ استجفاه [بشر] فقال:

سيُغنيني الذي أغناك عنِّي ... ويُفْرِجُ كُربتي وَيرُبُّ حالي

إذا بلّغتَني وحملتَ رَحْلي ... إلى عبد العزيز فما أُبالي (?)

[وذكره أبو القاسم ابن عساكر وقال: ] (?) وكانت له دار بدمشق بعقبة الصُّوف، وإليه يُنسب دَير بِشْر الذي عند حَجِيرا (?).

وقتلَ خالدَ بنَ الحُصين الكلابي يوم المَرْج (?).

وكان عبد الملك أقام بمَسْكِن بعد ما قَتَل مصعبًا خمسين ليلة, ثم ولَّى الكوفةَ قَطَنَ ابن عبد الله (?) الحارثي، وخرج إلى الشام، فعزلَ قَطَنًا، وولَّى أخاه بِشْرَ بنَ مروان، ثم جمعَ له بين الكوفة والبصرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015