لها حُسْنُ عبَّادٍ وجِسْم ابنِ واقدٍ ... وريحُ أبي حفصٍ ودينُ ابنِ نَوْفَلِ (?)
وقيل في هذا المعنى:
أُحبُّ من النسوانِ كلَّ خَرِيدةٍ ... لها حُسْنُ عبَّادٍ وجسمُ ابنِ واقدِ (?)
فكان حمزةُ يحبُّ ولدَه عبَّادًا، فآثره ببعض مالِه على إخوتِه، فلمَّا ماتَ حمزةُ؛ ردَّه عبَّاد على إخوته، وقسمه فيهم بالسويَّة (?).
وعُمارة بنُ حمزة درج، وهو أخو عبَّادٍ لأمِّه؛ أمُّهما هند بنتُ قُطبة بن هَرِم، فَزَارية.
وأبو بكر (?)، ويحيى، وأمُّهما أمُّ القاسم بنتُ القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب، وأمُّها أمُّ كلثوم بنتُ عبد الله بن جعفر، وأمُّها زينبُ بنتُ عليِّ بن أبي طالب، وأمُّها فاطمةُ بنتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وسليمانُ بنُ حمزة، وأمُّ سَلَمة، وأمُّهما أُمُّ الخطَّاب بنتُ شيبة بن عبد الله بن شريك الأنصاري.
وعبدُ الواحد، وهاشم، وعامر (?)، وإبراهيم، وعبد الحميد، وأَمَةُ الجَبَّار، وأَمَةُ المَلِك، وأمُّ حَبِيب، وصالحة؛ لأمَّهاتِ أولاد شتَّى (?).
وأما عبَّاد بنُ عبد الله بن الزُّبير؛ فولَّاه أبوه قضاءَ مكَّة، وكان الناسُ يظنُون أنَّه حَدَثَ بأبيه حَدَث وأوصى إليه (?).
وهو من الطبقة الثالثة من أهل المدينة، وكان ثقةً كثير الحديث (?).
وكان له من الولد: محمد، وصالح، وأمُّهما أمُّ شيبة بنتُ عبد الله بن حَكِيم بن حِزام.