[وحكى ابنُ سعد عن الرُّكَين بن الربيع قال: دخلتُ على أسماء وهي عجوز كبيرة عمياء، فوجدتُها تصلّي، وعندها إنسان يلقِّنُها: قومي، اقعدي، افعلي.

وقال ابن سعد: سئلتَ أسماء: هل كان أحدٌ من السلف يُغشى عليه من الخوف؟ قالت: لا، ولكنهم كانوا يبكون] (?).

ولما فرض عمر - رضي الله عنه - الأَعْطِية؛ فرض لأسماء ألف درهم (?).

ذكر وفاتها:

ماتت بعد قتل ابنِها عبدِ الله بليال، وبيانت تقول: اللَّهمَّ لا تُمِتْني حتَّى تَقَرَّ عيني بجثَّةِ عبدِ الله. فلما أنزل من خشبته غسَّلَتْه وكفنَتْه، وماتت بعده بأيَّام يسيرة (?).

وكان لها من الولد: عبدُ الله، والمنذرُ، وعُروة، وعاصم، والمهاجر، وخديجة الكبرى، وأمُّ حسن، وعائشة بنو الزُّبير بن العوَّام - رضي الله عنه - (?).

أسندت أسماء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحاديث؛ أُخرج لها في "الصحيحين" اثنانِ وعشرون حديثًا (?).

[منها: قال أحمد بإسناده عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر قالت: جاءت امرأة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إن لي ابنةً عروسًا، وإنها أصابَتْها حَصْبةٌ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015