[وحكى ابن سعد عن الواقدي قال: ] توفّي عاصم بن عمر بالمدينة سنة سبعين، فقدم أخوه عبد الله بنُ عمر - رضي الله عنه - بعد وفاته بثلاثة أيام، فأتى قبره، فصلَّى عليه (?).
وقال:
فليتَ المنايا كنَّ خلَّفْنَ عاصمًا ... فَعِشْنا جميعًا أو ذَهَبْنَ بنا معا (?)
ذكر أولاده:
كان له من الولد: عُمر، وأمُّ سفيان؛ أمُّهما بنتُ سفيان بن عوف (?)، كنانية.
وعُبيد الله، وسليمان، وأمُّ سلمة، وأمُّهم عائشة بنت مطيع بن الأسود العدويّ.
وحفص، وأُمُّه سِدْرَة بنت يزيد بن قيس عيلان.
وحفصة، وأمُّ عاصم -وهي أمُّ عُمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه - وأمُّهما أمُّ عمارة (?) سفيان، ثقفيَّة.
وكان لعاصم (?) ولدٌ اسمُه حفص، وأمُّه يُقال لها (?) ...
... أمُّ مسكين (?) تزوَّجَها يزيد بن معاوية، ثمَّ طلَّقَها، فتزوَّجها عُبيد الله بنُ زياد.