فقد جَرَّبْتُ إخواني جميعًا ... فما لاقيت كابن أبي عتيقِ

سَعَى فِي جمع شَمْلي بعد صَدْعٍ ... وأمرٍ جُرْتُ فيه عن طريقِ

وأطفأَ لوعةً كانَت بقلبي ... أَغَصَّتْني حرارتُها بريقي

فقال له ابنُ أبي عتيق: يا حبيبي، أمْسِكْ عن هذا الشعر، فما سمعه أحد إلَّا وظنَّني قوَّادًا.

فماتت لُبنى فِي العِدَّة، ولم يجتمعا، ومات فِي هذه السنة عقيب موتها.

وقيل: إنهما اجتمعا، ثم ماتا بعد ذلك (?).

ولقيس فِي الحماسة (?):

وكلُّ مصيباتِ الزمانِ وجَدْتُها ... سوى فُرْقةِ الأحباب هيِّنةَ الخَطْبِ (?)

وقلتُ لقلبي حين لجَّ بيَ الهوى ... وكلَّفني ما لا أُطيقُ من الحُبِّ

إلا أيُّها القلبُ الَّذي قادَه الهوى ... أفِقْ لا أقرَّ اللهُ عينَكَ من قلبِ

السنة التاسعة والستون (?)

فيها شرع عبد الملك بن مروان فِي عِمارة القبَّة على صخرة بيت المقدس، وعِمارة الجامع الأقصى (?)، وقيل: إنما شرع فِي ذلك سنةَ سبعين، وفرغ منها سنة اثنتين وسبعين (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015