وحجَّ في هذه السنة بالناس ابنُ الزبير، وكان على المدينة مصعبُ بنُ الزُّبير، وعلى الكوفة عبدُ الله بنُ مُطيع، وكان على البصرة القُبَاع (?)، وعلى قضائها هشام بنُ هُبيرة، وعلى خُراسان عبدُ الله بن خازم (?).

وفيها توفي

جميل بن عبد الله بن معمر (?)

العُذْريّ، أبو عبد الله [صاحب بُثَينَة] (?).

وبُثَينة بنتُ حُيَيّ (?) بن ثعلبة العُذْري، لأبيها صحبة، وكنيتُها أمّ عبد الملك، وقيل غير ذلك.

وكان جميل قد هَويَها من الصغر، فلما بلغَ خَطَبها إلى أهلها، فلم يزوِّجوه، فهام بها، وقال فيها الأشعار، [وشبَّب بها.

ذكر طرف من أخبارها:

ذكرها ابن الكلبي وغيره وقالوا: ] كانت بُثينة تسكن بوادي القُرى، وكان جميل يزورها، ونَذِرَ به (?) أهلُها، وأرادوا قتله، فهَجَاهم، فاسْتَعْدَوْا عليه مروان [بن الحكم] وهو والي المدينة [لمعاوية بن أبي سفيان] فقال: واللهِ لأقطعنَّ لسانَه، فقال جميل [لما بلغه الخبر]:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015