الأخوال والأعمام. وعنى به عبدَ الملك. فقال عبد الملك: ومَنْ ذاك؟ قال عُبيد الله: ابنُ عمّي سُويد بن منجوف. فسكتَ عبدُ الملك (?).
[ذكر بيعته وما يتعلق بها
قال علماء السِّير: ]
وبويع أول يوم من رمضان عند وفاة أبيه بعهدٍ منه (?).
[وقال ابن عائشة: ] ولم يكن بالمدينة شابٌّ أورعَ منه، ولا أنسك ولا أفقه ولا أكثر صلاةً وعبادة، وكان يسمَّى حمامةَ المسجد (?). وجاءَتْه الخلافةُ والمصحفُ في حِجْره، فأطبقه وقال: هذا فراقُ بيني وبينِك، هذا آخِرُ العهد بك (?).
[وقال عمر بن شبَّة: ] جهَّز يزيد بن معاوية جيشًا لقتال ابن الزُّبير إلى مكة، فنفضَ عبدُ الملك ثوبَه واستعاذ بالله ثلاثًا، وقال: أتبعثُ جيشًا إلى حرم الله يُقاتلُ ابن حواريّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ ! فضرب يوسف اليهوديُّ صدرَه وقال: لِمَ نَفَضْتَ ثوبَك؟ ! الجيشُ الذي تُسيِّرُهُ أنتَ أعظم (?)!
ووقع من عبد الملك فَلْس في بئر الحُشّ (?) قبل أن يليَ الخلافة، فاكترى مَنْ أخرجه بثلاثة عشر دينارًا، فقيل له في ذلك، فقال: كان عليه اسم الله تعالى.
وقد كان أسرع إليه الشيب، فقيل له في ذلك، فقال: وكيف لا يُسرع [إليَّ] الشيبُ وأنا أعرضُ عقلي على الناس في كل جمعة. يعني الخطبة (?).