ومنه:

أمِنْ شَرْبةٍ من ماء كرمٍ شربتُها ... غضبتَ عليَّ؟ الآن طابَ لي السُّكْرُ

سأشْربُ فاغضبْ لا رضيتَ، كلاهما ... حبيبٌ إلى قلبي عقوقُك والخمرُ (?)

ومنه:

زائرٌ نَمَّ عليه حُسْنُهُ ... كيف يُخفي الليلُ بدرًا طَلَعَا

رصدَ الخَلْوةَ حتى أمْكَنَتْ ... ورَعَى العاذلَ حتى هَجَعَا

كابدَ الأهوال في زَوْرَتِهِ ... ثمَّ ما سلَّم حتى ودَّعا (?)

ومنه:

قد شربنا المُدامَ من كفِّ ساقٍ ... ناعسِ الطَّرْفِ ناعمِ الأطرافِ

بين ليلى ذوائبٌ وظلام ... وصباحَي سوالفٍ وسُلافِ

ومنه:

أقولُ لعيني حين جادَتْ بدمعها (?) ... وإنسانُها في لُجَّةِ الدمعِ يغرقُ

خُذي بنصيبٍ من محاسن وجهِها ... ذَرِي (?) الدمعَ لليومِ الذي نتفرَّقُ

ومنه:

مستوقفي بين ذلِّ الصَّدِّ والمللِ ... لم يبق لي منكَ إلا لذَّةُ الأملِ

لا تَرْحَلَنَّ فما أبْقَيتَ من جَلَدِي ... ما أستطيعُ به توديعَ مُرْتَحِلِ

ولا من الغَمْضِ ما أقري الخيال به ... ولا من الدمع ما أبكي على طَلَلِ (?)

ومنه:

لَيلِي ولَيلَى نَفَى نَوْمي اختلافَهما ... حتى لقد صيَّراني في الهوى مَثَلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015