ظالم بن عَمْرو، أبو الأسود الدّيلي

وفدَ على معاوية، فحَبِقَ (?)، فخجلَ، فقال: اسْتُوْها عليَّ يا أمير المؤمنين. فقال له معاوية: لا بأس عليك. إنَّ هذا الذي فعلتَه أفعلُه أنا وأبي (?).

عبد الله بنُ جعفر

وفدَ عليه، وله معه واقعاتٌ، تُذكر في ترجمته.

عبد الله بن قيس، أبو موسى الأشعريّ

وفد عليه بعد التحكيم وعليه برنس أسود، فلما خرج من عنده قال: وفدَ علينا الشيخ لنُولِّيَه، وواللهِ ما ولَّيناهُ أبدًا (?).

عديّ بن حاتم الطائي

دخل على معاوية وعنده عبد الله بن الزبير، فقال له (?): يا أبا طريف، متى ذهبَتْ عينُك؟ فقال: يومَ فرَّ أبوك، وقُتل خالُك (?)، وضُربتَ على قفاك، وأنا مع الحقِّ، وأنت مع الباطل. فقال معاوية: إنَّ طَيِّئًا كانوا لا يحجُّون البيت، ولا يُعظِّمون حُرْمَتَه. فقال عديّ بن حاتم: كانوا يفعلون ذلك حيث يعلمون أنَّ البيت لا ينفع قربُه، ولا يضرُّ بُعْدُه، فلما علموا ذلك؛ كانوا أغلبَ الناس عليه، كانت طَيِّئ وخَثْعَم لا يحجُّون البيت، وكانوا يُسَمَّوْن الأَفْجَران (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015