وفدَ على معاوية، فحَبِقَ (?)، فخجلَ، فقال: اسْتُوْها عليَّ يا أمير المؤمنين. فقال له معاوية: لا بأس عليك. إنَّ هذا الذي فعلتَه أفعلُه أنا وأبي (?).
وفدَ عليه، وله معه واقعاتٌ، تُذكر في ترجمته.
وفد عليه بعد التحكيم وعليه برنس أسود، فلما خرج من عنده قال: وفدَ علينا الشيخ لنُولِّيَه، وواللهِ ما ولَّيناهُ أبدًا (?).
دخل على معاوية وعنده عبد الله بن الزبير، فقال له (?): يا أبا طريف، متى ذهبَتْ عينُك؟ فقال: يومَ فرَّ أبوك، وقُتل خالُك (?)، وضُربتَ على قفاك، وأنا مع الحقِّ، وأنت مع الباطل. فقال معاوية: إنَّ طَيِّئًا كانوا لا يحجُّون البيت، ولا يُعظِّمون حُرْمَتَه. فقال عديّ بن حاتم: كانوا يفعلون ذلك حيث يعلمون أنَّ البيت لا ينفع قربُه، ولا يضرُّ بُعْدُه، فلما علموا ذلك؛ كانوا أغلبَ الناس عليه، كانت طَيِّئ وخَثْعَم لا يحجُّون البيت، وكانوا يُسَمَّوْن الأَفْجَران (?).