وعيَّاشًا، وعبدَ الله؛ لا بقيَّة له، وأبا سلمة؛ هلك صغيرًا، والحارثَ؛ هلك ولا بقية له، وعائشةَ؛ تزوَّجَها معاويةُ بنُ أبي سفيان، وأمَّ سعيد، وأمَّ كلثوم، وأمَّ الزُّبير؛ أمُّهم أمُّ الحسن بنت الزُّبير بنُ العوَّام - رضي الله عنه -، وأمُّها أسماءُ بنتُ أبي بكر الصديق - رضي الله عنهما -.
والمغيرةَ، وعَوْفًا، وزبنبَ، ورَيطَةَ، وفاطمةَ، وحفصةَ؛ أُمُّهم سُعْدَى بنتُ عَوْف بن خارجة، من بني مُرَّة.
والوليدَ، وأبا سعيد، وأمَّ سَلَمة؛ تزوَّجها سعيدُ بنُ العاص بن سعيد بن العاص، وقُريبةَ؛ أُمُّهم أمُّ رَسَن بنت الحارث بن عبد الله بن الحُصَين، من بني كعب.
وسَلَمةَ، وعُبيدَ الله، وهشامًا؛ لأمَّهات أولاد.
وزينب و [يقال: بل] (?) اسمها مريم؛ أمُّها مريم بنتُ عثمان بن عفَّان رضوان الله عليه.
وهم ثلاثة وثلاثون ولدًا، منهم سبعةَ عشرَ ذكرًا، وستَّ عَشْرَةَ أنثى.
وفي فاختة بنت عِنَبة (?) وعبد الرحمن بن الحارث قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: زَوِّجُوا الشريدَ الشريدة -وكان (?) الحارث بن هشام وسُهيل بن عَمرو خرجا إلى الشام غازيَينِ بأهلهم، فماتوا كلُّهم، ولم يبقَ منهم سوى عبدِ الرحمن وفاختة- وقال: عسى اللهُ أن يَنْشُرَ منهما ولدًا كثيرًا رجالًا ونساءً. فكان كما قال (?).
وكانت بناتُ عبد الرحمن بن الحارث بن هشام مرغوبًا فيهنَّ؛ قال ابنُ هَرْمَة:
فمَنْ لم يُرِدْ مَدْحي فإنَّ قصائدي ... نَوافِقُ عند الأكرمين سوامي
نَوافِقُ عند المشتري الحمدِ بالنَّدَى ... نَفَاقَ بناتِ الحارثِ بنِ هشامِ
ورويَ أنَّ زينبَ بنتَ عبد الرحمن كانت جميلة، وكان يقال لها: الموصولة؛ لحُسْنِها؛ كأنَّ كل عُضْوٍ منها خُلِقَ على حِدَتِهِ، ثم وُصِلَتْ بعدُ.