أسلم قديمًا، وشهدَ المشاهدَ كلَّها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?).

وكان معاوية يُسمِّيه أَسَدَ جُهَينة، وكان سادنَ صنم جُهَينَة، فكسرَه، وقدمَ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأسلم (?).

قال ابن عساكر (?): كانت له دار بدمشق بناحية باب توما يُنسب إلى ابنه طلحة بن عَمرو، ويعرف اليوم بدرب طلحة، وكان قوَّالًا بالحقّ.

وقال ابن منده: سكن فلسطين ومصر (?).

وقال ابن سُمَيْع: مات بالشام في أيام عبد الملك بن مروان (?).

وأسند عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحديث؛ قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: حدثنا إسماعيل بنُ إبراهيم، عن علي بن الحَكَم، حدثني أبو الحسن، أنَّ عَمرو بنَ مرَّة قال لمعاوية: يا معاوية، إني قد سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من إمام -أو والٍ- يُغلقُ بابَه دون ذوي الحاجة والخَلَّة والمَسْكَنَة إلا أغلَقَ اللهُ أبوابَ السماء دون حاجته وخَلَّتِه ومسكنته"، قال: فجعل معاوية رجلًا على حوائج الناس (?).

وحجَّ بالناس في هذه السنة عثمانُ بنُ محمد بن أبي سفيان.

وكان الواليَ على المدينة الوليدُ بنُ عُتبة بنِ أبي سفيان، وعلى الكوفة النعمانُ بن بشير، وعلى قضائها [شُريح، وعلى البصرة عُبيد الله بنُ زياد، وعلى قضائها، هشام بن هُبيرة، وعلى خُراسان عبد الرحمن بن زياد، وعلى سِجِسْتان عبَّاد بن زياد، وعلى كَرْمان شريكُ بن الأعور الحارثي نائب عُبيد الله بنِ زياد (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015