ووَليَ الجُنْدَ [بمصر] لمعاوية بعد عُتبةَ بنِ أبي سفيان سنة أربع وأربعين، ثم أغزاه معاويةُ البحرَ سنة سبع وأربعين، وكان عاملًا على مصر، فعزلَه عنها، وولَّى مَسْلَمةَ بنَ مُخَلَّد، فلم يُظْهِر ذلك مسلمةُ حتى دفعَ عقبةُ غازيًا في البحر، وبلَّغه الخبر، فقال: ما أنْصَفَنا معاويةُ؛ عزلَنا وغرَّبنا (?).
وشهد عقبة صفِّين، ثم تحول إلى مصر (?).
وكان له دار بدمشق نحو قنطرة بني سِنان، من نواحي باب تُوما (?).
وكان يخضبُ بالسَّوَاد ويقول:
نُسَوِّدُ أعلاها وتَأْبَى أصولُها (?)
ذكر وفاته:
[قال الواقدي وابن البرقي وابنُ عبد البَرّ: ] مات عقبة بمصر سنة ثمان وخمسين، ودفن بالفسطاط (?). [وقد وهم خليفة فقال: قُتل بالنهروان سنة ثمان وثلاثين شهيدًا] (?).