وعبدَ الدائم (?)، وعبدَ الجبَّار، وأَمَةَ الحميد؛ أمُّهم هند بنت سُهيل بن عَمرو العامريّ، وأمُّها الحَنْفاء بنتُ أبي جهل، وأمُّها أروى بنت أسيد بن أبي العيص بن أميَّة.
وأمَّ كُلثوم؛ أمُّها أَمَةُ الله بنتُ الوارث بن الحارث بن ربيعة الكلابي.
وأَمَةَ الغفَّار؛ أمُّها أمُّ أبان بنت كلبة (?)، من ربيعة.
وأَمَةَ الواحد، وعبدَ الأعلى لأمِّ ولد.
وأمَّ عبد الملك، وأمُّها من بني عَقِيل (?).
قال الشيخ موفَّق الدين - رضي الله عنه - (?): وعبدُ الأعلى [كان] جوادًا مِطْعامًا (?)، وأخبارُه في الجُود مشهورة، وكان أشرف من أبيه عبد الله ومن سعيد (?) بن العاص؛ لأنهما كانا يعتمدانِ على بيت المال، وهو كان يعتمد على صُلْب ماله (?).
وكان لعبد الله عمٌّ يقال له: عُبَيْس (?) بن كُريز، وأُمُّه مولاةٌ لبني تميم، كانت تُعذَّبُ في الله تعالى، فاشتراها أبو بكر الصِّدِّيق - رضي الله عنه -، فأعتَقَها.
ومسلم بن عُبَيس؛ كان أميرَ الناس في حرب الأزارقةِ (?) يومَ دُولاب (?)، فقُتل شهيدًا يومئذ، وكان من أهل القَدْرِ والدِّين والفضل، وهو أولُ من تولَّى (?) قتال الأزارقة، وكان قد خرجَ إليهم في اثني عشرَ ألفًا.