فَفَنَّخَ الكَفَرَةَ ودَيَّخَها (?)، وشَرَّدَ الكفرَ شَذَرَ مَذَرَ، وبَعَجَ الأرضَ وبَخَعَها (?)، فقاءَتْ أُكُلَها، ولَفَظَتْ خَبِيئَها، تَرْأَمُهُ وَيصْدِفُ عنها (?)، وتَصَدَّى له ويأباها، ثم وَرعَ فيها، وَوَدَعَها كما صحِبَها (?)، فأرُوني ما ترون، وأيَّ يوم تنقمون (?)، أيومَ إقامتِه إذْ عَدَلَ فيكم؟ أم يومَ ظَعْنِه، فقد نظر لكم؟ وأستغفرُ اللهَ لي ولكم.

عبد الله بن حَوَالة

ذكره ابن سعد (?) فيمن نزل الشام من الصحابة، ويكنى أبا حوالة.

قال الهيثم: وهو من الأَزْد.

وقال محمد بن عمر: هو من بني مَعِيص بن عامر بن لؤي، يكنى أبا محمد، وكان سكن الأردنّ، ومات سنة ثمان وخمسين وهو ابن اثنتين وسبعين سنة.

وقال ابنُ البَرْقي: جاءت عنه أربعة أحاديث.

قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله (?): حدثنا إسماعيل بنُ إبراهيم، حدثنا الجُرَيري، عن عَبْد الله (?) بن شقيق، عن ابنِ حَوالة قال: أتيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وهو في ظلِّ دَوْحَة -أو دَوْمَة (?) - وعنده كاتبٌ يُملي عليه، فقال: "أَلَا أَكْتُبُكَ يا ابنَ حَوالة؟ ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015