ابن عنكثة (?) بن عامر بن مخزوم، كنيتُه أبو يربوع، وقيل: أبو مُرَّة، وقيل: أبو هود (?).
وكان اسمه أصْرَم، فسمَّاه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - سعيدًا وقال له: أيُّما أكبرُ، أنا أم أنت؟ فقال: يا رسول الله، أنتَ أكبرُ وأنا أَسَنّ (?).
أسلم يوم الفتح، وشهد حُنينًا، وأعطاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمسين بعيرًا من غنائم حنين، وهو أحد الذين جدَّدُوا أنصابَ الحرم (?).
وخرج مع عمر رضوان الله عليه إلى الشام في خَرْجَته الذي رجع فيها من سَرغ (?)، ولما جمع مشيخة قريش واستشارَهم في رجوعه بسبب الطاعون؛ كان سعيد فيهم (?).
وذهب بصره فجاءه عمرُ رضوان الله عليه إلى منزله، فعزَّاه، فقال: لا أدعُ الصلاةَ في جماعة في المسجد، فأرسل إليه قائدًا من السَّبْي (?).
وكان من المعمَّرين؛ مات بالمدينة في هذه السنة وله مئة وعشرون سنة.
وكان له من الولد: هُود، والحَكَم، وعُبيد الله (?)، وعبد الرحمن، وعبد الله، وعياض، وعون (?)، ونبطة (?)، وأمُّ حبيب، وآمنة (?).