وعامَّةُ مسائلِ بابِ المريضِ تنبني على هذا الحديث.

عَمْرُو بنُ حَزم

ابن زيد بن لُوذان بن عَمرو بن عَبْد عَوْف بن غَنْم بن مالك بن النَجَّار، وكُنيتُه أبو محمد، وهو من الطبقة الثالثة من الأنصار، وأُمُّه خالدة بنتُ أبي أنس من بني ساعدة.

قال أبو بكر بنُ محمد بن عمرو بن حَزْم: استعملَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمرَو بنَ حَزْم على نَجْران وبني الحارث وهو يومئذٍ ابنُ سبعَ عَشْرَةَ سنة، فخرجَ مع وَفْدِهم يُفَقِّهُهُم ويُعلِّمُهم السنَّةَ ومعالمَ الإسلام، ويأخذ منهم صَدَقاتِهم، وكتب له كتابًا مشهورًا عند أهل العلم (?).

شهد عمرو الخندق، وتوفِّي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وهو عاملُه على نَجْران، وبَقِيَ حتى أدرك بيعةَ معاويةَ لابنه يزيد، ومات بعد ذلك بالمدينة (?).

وقال خليفة: مات سنة إحدى وخمسين، وقيل: سنة ثلاث وخمسين (?).

ذكر أولاده:

فولدَ عَمرُو بنُ حَزْم محمدًا؛ قُتِلَ يومَ الحَرَّة، وأمَّ كلثوم؛ أُمُّهُما عَمرَة بنتُ عبد الله بن الحارث.

وعُمارة، وخالدًا، وخالدة، وعبد الله، ومعاوية، وسليمان، وحارثة، وحَبِيبة، وميمونة، وحفصة، وعامرًا، ومعمر، وحضرميّ، ونائلة، وجَمِيلة؛ لأُمَّهاتٍ شتَّى (?).

أَسْنَدَ عَمرو الحديثَ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فمن مسانيدِه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015