وفيها توفي

جرير بن عبد الله

ابن جابر، وجابر هو الشَّليلُ بن مالك بن نصر بن ثعلبة بن جُشَم بن عُويف بن خُزيمة بن حَرْب بن عليّ بن مالك بن سعد بن نَذير بن قَسْر بن عَبْقَر بن أنمار البَجَليُّ.

قال ابن سعد: [بجيلة] (?) هي بنت صعب بن سعد العَشِيرة، وهي أمّ بني أنمار بن إراش بن عمرو بن الغَوْث بن مالك (?) بن زيد بن كَهْلان بن سبأ. قال: وبِبَجيلة يُعرَفُون.

وقال ابن سعد في مكان آخر (?): سعد العشيرة بن مالك بن أُدَد بن زيد بن يشجب بن عريب بن كهلان بن سبأ.

قال: وإنَّما سُمِّي سعدَ العشيرة لأنَّه طال عُمره وكَثُر ولدُه، فكان ولدُه وولدُ ولدِه ثلاثَ مئة رجل، فكان يركبُ فيهم فيُقال: من هؤلاء معك يا سعد؟ فيقول: عشيرتي. مخافةَ العين عليهم.

قال: وأُمُّ سعد العشيرة: سلمى بنت منصور بن عكرمة بن خَصَفَة بن قيس عيلان.

وجريرُ بن عبد الله من الطبقة الرابعة من الصحابة مِمَّن تأخَّر إسلامُه، وكُنيتُه أبو عبد الله، وقيل: أبو عمرو.

وقال ابن سعد: وكان يخضب لحيته بالصُّفرة (?).

ذِكْرُ إسلامه:

وقد ذكرنا طرفًا منه في سنة عشر.

قال ابن سعد بإسناده عن عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه قال (?): قَدِمَ جرير بن عبد الله المدينةَ في شهر رمضان سنةَ عشر، فنزل على فروة بن عمرو البياضيّ، ثم جاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015