والثالث: أنه كان ابنَ تسعين سنة.
والرابع: ابنَ ثمان وثمانين سنة.
والخامس: ابن ستة وثمانين سنة، قاله قتادة.
والسادس: ابنَ ثلاث وستين، حكاه سيف عن أشياخه.
وقد حكى الطبري هذه الأقوال (?).
وقال جدي رحمه الله في "التلقيح" (?): وفي سنه ثلاثة أقوال:
أحدها: تسعون سنة، والثاني: ثمان وثمانون، والثالث: اثنان وثمانون، وقيل: لم يَبلغ الثمانين.
وقال في "الصفوة" (?): خمسة وتسعون.
واختلفوا في مبلغ خلافته، فحكَينا عن الواقدي أنه أقام اثنتي عشرة سنة إلا اثني عشر يومًا.
والثاني: اثنتي عشرة سنة إلا إحدى عشرة ليلة، قاله أبو معشر ويعقوب بن شيبة.
ذكر ما نُقل عن الصحابة في قتل عثمان:
قال ابن سعد بإسناده عن ابن عباس قال: لو أجمع الناس على قتل عثمان لرُموا بالحجارة كما رُمي قومُ لُوط.
وفي رواية ابن سعد عن ابن عباس قال: لو لم يَطلب الناس بدم عثمان لرُمُوا بالحجارة من السماء.
وقال ابن سعد بإسناده عن عبد الله بن عُكَيم قال: لا أُعينُ على دم خليفة أبدًا بعد عثمان، قال: فقيل له: يا أبا مَعبد، أوَأعنتَ على دمه؟ فقال: إني لأعُدُّ ذكر مساوئه عونًا على دمه.