وفيها توفي.
ابن المعتمر العَدَويُّ، من الطبقة الثَّانية من الصّحابة، ولم يشهد بدرًا، وشهد أُحدًا وما بعدها، وأمُّه ابنةُ عبد الله بن عُمَير بن وهب الجُمحيّ.
روى عبد الله الحديث عن رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم-، وليس في الصّحابة مَن اسمُه عبد الله بن سُراقة غيره (?).
وفيها توفي.
ابن أبي العاص بن أميَّة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصيّ، وأمُّه أروى بنت كُرَيز بن ربيعة بن حَبيب بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصيّ، وقد ذكرها ابن سعد في طبقات النساء (?) وقال: وأمُّها أم حكيم، وهي البيضاء بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، تزوَّجها عفَّان بن أبي العاص، فولدت له عثمان وآمنة، ثم تزوَّجها عُقبة بن أبي مُعَيط فوَلدت له الوليد وعمارة وخالدًا وأمّ كلثوم وأم حكيم وهندًا.
أسلمت أروى وهاجرت إلى المدينة بعد ابنتها أمِّ كلثوم بنت عُقبة، وبايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولم تزل بالمدينة حتَّى توفّيت في خلافة ابنها عثمان، فحمل عثمان سريرها، وصلّى عليها، ودفنها بالبقيع، وقد ذكرنا مَن اسمها أروى في عمات رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وكان عثمان في الجاهلية يُكنى أبا عمرو، فلما وُلد له في الإسلام عبد الله من رُقَيَّة بنت رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - اكتَنى به، وكنّاه المسلمون به، وعاش عبد الله ستَّ سنين، فنقره ديك في عينه فمات، وقد ذكرناه في سنة أربع من الهجرة.
ذكر عثمان - رضي الله عنه -:
من الطبقة الأولى من المهاجرين، وأحد العشرة المبشَّرين بالجنّة، وثالث الخلفاء