الفتح وحُنينًا والطائف، ومات في أيام معاوية، وعبد اللَّه ويُكنى أَبا الهيجاء (?)، رأى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وروى عنه الحديث، فمن روايته عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما قُدِّست أمَّةٌ لا يُؤخذُ لضعيفها حقّه من قويِّها غير مَتَتعتِع" (?).
وقال البلاذري: جعفر وعبد اللَّه أمُّهما جُمانة، ولا عقبَ لهما (?)، وجُمانة وحَفصة أمُّهما فغمة من بني دُهْمان، وقيل: إنها أمُّ أبي الهيجاء أَيضًا، وأمه وأم كلثوم لأم ولد (?)، وقد انقرض عَقب أبي سفيان.
وقد أخرج ابن سعد حديثًا فقال: حدثنا يزيد بن هارون وعَفّان بن مُسلم قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عُروة، عن أَبيه، عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أبو سفيان بن الحارث سَيِّدُ فِتيان أهلِ الجنة" (?).
واختلفوا في اسمها، فقال ابن سعد: هي نَسيبة بنت كعب بن عمر وابن عوفٍ، من بني النجار، وكذا نسيها ابن ماكولا وعامة النُّسَّابِ (?).
شهدت العقبة مع السَّبعين، وأسلمت وبايعت، وشهدت أُحدًا والحُديبيةَ وخيبرَ وحُنينًا وعمرة القضيَّة واليمامة.