بدرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلَّها مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، واستشهد يوم جسر أبي عبيد، وله عقب، وقيل توفي في خلافة عثمان -رضي اللَّه عنه- (?).

الحجاج بن الحارث

هاجر إلى الحبشة المرة الثانية، من الأنصار، شهد أحدًا وما بعدها، وفي شهوده بدرًا خلاف، واستشهد بأجنادين (?).

الحارث بن عدي

ابن مالك بن حَرام، من الطبقة الثانية من الأنصار، شهد أحدًا وما بعدها، واستشهد يوم جسر أبي عبيد (?).

الحارث بن هشام

ابن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر بن مَخزوم، أخو أبي جهل، وكنيته أبو عبد الرحمن، حضر أحدًا مع المشركين، ولم يزل متمسِّكًا بالشرك إلى يوم الفتح؛ حتى استأمَنَتْ له أمُّ هانئ بنت أبي طالب، فأسلم وحسن إسلامه، وهو من الطبقة الخامسة، شهد حُنَينًا والطائف مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأعطاه مئةً من الإبل مع المؤَلَّفةِ قلوبهم.

ولم يزل مقيمًا بمكة بعد [أن أسلم حتى] وفاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهو غير مَغْموصٍ عليه في إسلامه، وهو الذي انهزم يوم بدر وكان مع المشركين، فعيَّره حسان بن ثابت فقال: [من الكامل]

إن كنتِ كاذبةَ الذي حَدَّثْتِني ... فنجوتِ مَنْجى الحارث بنِ هشامِ

ترك الأحبَّةَ أن يُقاتلَ عنهمُ ... ونجا برأسِ طِمِرَّةٍ ولجامِ (?)

وقال الحارث يعتذر: [من الكامل]

اللَّه يَعلمُ ما تركتُ قتالَهم ... حتى رَمَوا فرسي بأشقَرَ مُزْبِدِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015