النبوة، وقيل: المُطَيَّب والمُطهَّر.

وكانت تعق عن الغلام بشاتين، وعن الجارية بشاة.

والحاصل: أن في القاسم وعبد الله اتفاقًا، وفي الباقي خلاف (?).

فأما الإناث: فزينب، ورُقيّة، وأم كُلثوم، وفاطمة عليهن السلام.

وقد روت خديجة - رضي الله عنها الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وفيها توفي

أبو طالب

قال ابن المسيب عن أبيه: لما احتضر أبو طالب، أتاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوجد عند رأسه عبد الله بن أبي أمية، وأبا جهل بن هشام، فقال: "يا عَمِّ، قُل كلمةً أشهدُ لك بها عند الله غدًا، قل لا إله إلا اللهُ". فقال له عبد الله وأبو جهل: يا أبا طالب، أترغب عن ملَّة عبد المطلب. فلم يزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يردد عليه، وهما يرددان عليه، حتى كان آخر كلمة قالها: أنا على ملَّة عبد المطلب ومات. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لأستغفرن لك ما لم أُنْه عنك، فاستغفر له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد موته وجعل المسلمون يستغفرون لموتاهم، حتى نزل قوله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} (?) [التوبة: 113].

وقال الواقدي: دعا أبو طالب بني عبد مناف، وبني المطلب، وبني هاشم عند وفاته، وقال: لن تزالوا بخير ما سمعتم من ابن أخي محمد، فاتبعوه، وأعينوه ترشدوا. فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَتَأمُرُهم بها، وتَدَعُها أَنتَ يَا عَمِّ"؛ فقال: يا ابن أخي، أما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015