وولَدَ الأرقمُ زينَبَ، تزوَّجها عبدُ يَغُوثِ بن وَهب الزُّهري وولَد الأرقمُ هِنْدا، تزوَّجها جَميل بن مَعْمرَ الجُمَحيّ، وليس لنَضْلةَ عَقِبٌ من المذكور.
وأما رُقيَّةُ، فهي شقيقةُ عبد المطلب وأمها سلمى، ماتت وهي بِكْرٌ.
وأمَّا الشِّفاءُ، فتزوجها عُبيد بنُ عبد يَزيد بن هاشم بن المطلب، فأولدها السائبَ بنَ يزيد. وكان السائبُ يُشْبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد رثت أباها هاشمًا فقالت (?): [من الخفيف]
عينِ جُودي بعَبْرةٍ وسُجومِ ... واسْفَحي الدَّمعَ للجَواد الكريمِ
عينِ واسْتَعْبِري وسُحِّي دُموعًا ... لأبيكِ المُسوَّد المَعْلومِ
وربيعٍ للمُجْدبين وحِرْزٍ ... ومُرامٍ لكلِّ أمرٍ عظيم
شَيظَميٍّ مُهَذَّبِ ذي أيادٍ ... أرْيَحِيٍّ مثلِ القناةِ وَسيمِ (?)
غالِبيٍّ سَمَيدَعٍ أحْوَذِي ... باسِقِ المجْدِ ذي رُواءٍ حَليمِ (?)
صادقِ البأسِ في المواطن شَهْمٍ ... ماجِدِ الخِيمِ غيرِ نِكْسٍ ذَميمِ
وأمَّا ضعيفةُ وخالدةُ فأمهما واقِدة بنت أبي عَدِي من بني مازِن، كانت تحت عبد مَناف، فلما مات خَلف عليها ولدُه هاشم.
وأما حيَّةُ فأمها أمُّ عدي (?) بنت حُبَيِّب ثَقَفِيَّة.
وقالت خالدة ترثي أباها هاشمًا (?): [من الكامل]
بَكَرَ النَّعِيُّ بخير مَن وَطِئَ الْحصَى ... ذي المكرُمات وذي الفِعالِ الفاضِلِ
بالسيِّد الغَمْرِ السمَيدَعِ ذي النُّهى ... ماضي العَزيمةِ غير وَغْدٍ واغِلِ (?)
زينِ العَشيرةِ كُلِّها، ورَبيعِها ... في الضَّيِّقات (?) وفي الزَّمان الماحِلِ