ظاهِرُ العِتاب خيرٌ من باطنِ الحِقْد، ومثله قول القائل: [من الوافر]
إذا ذَهب العِتاب فلا وِداد ... وَيبقى الودُّ ما بَقي العِتابُ
ظَنُّ العاقِلِ خيرٌ من يقين الجاهل (?).
عند جُهَيْنَةَ الخَبَرُ اليَقينُ، وكان من حديثه: أنَّ حُصَيْن بن عمرو بن معاوية بن عمرو ابن كلاب خرج ومعه رجلٌ من جُهَيْنَة، وأخذ مالَه، وكانت صَخْرة بنت مُعاوية تبكيه في المواسم. فقال الأخنس: [من الوافر]
تُسائلُ عن حُصَيْنٍ كلَّ رَكْبٍ ... وعند جُهَيْنَةَ الخَبَرُ اليقينُ
فمَن يكُ سائلاً عنه فعِندي ... لصاحِبه البيانُ المُسْتَبِينُ
وقيل: جُهَيْنَة اسمُ خَمّار (?).
عند الصَّباحِ يَحْمَدُ القَومُ السُّرى، أوَّلُ مَن قاله رافع الطَّائي دليلُ خالد بن الوليد - رضي الله عنه - من العراق إلى الشام، وقيل: هو قَولُ خالد بن الوليد - رضي الله عنه - (?).
على الخَبير سَقَطْتَ، أوَّلُ من قاله مالك بن جُبَير العامِريّ، وكان من حكماء العرب.
وسأل هارون الرشيد الأصمعيّ عن شيء، فقال له الأصمعي: على الخبير سقطتَ، فقال له الفضلُ بن الربيع: أسقط الله أسنانَك، أبمثل هذا تُخاطب أميرَ المؤمنين؟ فقال الأصمعيّ: هذه لغةُ العرب، فنهاه هارون وقال: صدق (?).
على يَدَيَّ دار الحديث، يُضرب مثلاً لمن كان عالماً بالأمر، وقد تكلم به جابر بن عبد الله في حديث المتعة (?).