يَحلُبها مخافةَ أن يَسمعه أحدٌ وقتَ الحَلب، فيَطلب منه لبناً (?).

أَلَذُّ من الغَنيمة الباردة، وهي التي لا قتالَ فيها (?).

أَلَذُّ من المُنى، قال الشاعر: [من الطويل]

مُنًى إن تكن حَقّاً تَكُنْ أحسنَ المُنى ... وإلا فقد عِشْنا بها زَمَناً رَغْداً (?)

وقال ابن المقفَّع: كَثرةُ الأماني تَطرد القناعة، وتُفسِدُ الحِسَّ، وتُخْلِق العقلَ (?)، وأنشد: [من البسيط]

إن المُنى رأسُ أموالِ المفاليسِ (?)

وقال آخر: [من الكامل]

إن المُنَى طَرَفٌ من الوَسْواسِ (?)

وقد أخذ بعضُهم عليه، فقال: الغالب على الناس أن يعيشوا بالأماني، قال الشاعر: [من البسيط]

لولا التَّعَلُلُ بالآمال متُّ أسىً ... يَفنى الزَّمانُ وما تَفنى المَواعيدُ (?)

أَلْحَنُ من قَيْنَتَي يَزيد، هو يزيد بن عبد الملك، وهما حَبَّابة وسَلَّامة، وكانتا أَلْحَن من رُؤي من القِيان في الإسلام، ومعناه أفطن، قال الفَزاري: [من الخفيف]

وحديثٍ أَلَذُّه هو مما ... يَنْعَتُ النَّاعِتون يُوزَنُ وَزْنا

مَنطِقٌ رائعٌ وتَلْحَنُ أحيا ... ناً وخيرُ الحديث ما كان لَحْنا

يُريد أنها تَتكلّم بشيء وتُريد غيرَه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015