أَدَلُّ من حُنَيْفِ الحَناتِم، هو رجل من تَيْم اللّات بن ثَعْلبة، كان ماهراً بالدّلالة ومعرفة الطُّرق (?).

أَذَلُّ من فَقْعٍ [بقَرْقَر] يُشَبَّه به الرجل الذّليل، يقال: هو فَقْعُ قَرْقَرٍ، لأنَّ الدَّواب تَنْجُلُه بأرجُلها، وهو ضَرْبٌ من الكَمْأَةِ البيضاء الرِّخوة (?).

أَرْوَى من النَّعامة، لأنَّها لا تُريد الماء ولا تطلبه، فإن رَأَتْه أو شربَتْه كان عَبثاً (?).

أَزْكَنُ من النَّاس، وهو التفرُّس والظنّ، وإياس: هو ابن معاوية المُزَني، والعامَّة تقول: أَذْكى، وهو خطأ، فإن قيل: فقد قال أبو تمام: [من الكامل]

إقدامُ عَمْرٍو في سَماحةِ حاتِم ... في حِلْمِ أَحنفَ في ذَكاءِ إياسِ

فالجواب: إنَّما قاله لضرورة الشّعر (?).

أَزْنى من ظُلْمة، وهي امرأةٌ زَنَت أربعين سنة، ثم قَادَتْ (?) أربعين سنة، ولما عَجزت عن القسمين اتّخذت تَيْساً وأَعنُزاً، فقيل لها في ذلك، فقالت: لأسمعَ أَصْوات الجِماع.

أَزْنى من قِرْد (?).

أَزْهى من غُراب، لأنَّه إذا مَشى يَختال ويَنظر إلى نَفْسه، قال الشاعر: [من المتقارب]

أَشدُّ لَجاجاً من الخُنفساءِ ... وأَزْهى إذا ما مَشى من غُراب (?)

ويقال: أَزْهى من طاووس وديك (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015