لجدِّي عِدَّة بنات منهن والدتي رابعة] (?)، وشرف النِّساء، وزينب، وجوهرة، وست العلماء الكبرى، وست العلماء الصُّغرى، وكلهن سمعن الحديث [من جدي وغيره] (?).
[شيخنا (?)، ولد سنة أربع عشرة وخمس مئة، وسمع الحديث الكثير، وتوفي في شوال بالحربية، ودفن بباب حرب، وكان بين وفاته وبين وفاة جدي شهر، سمع ابن الحصين، وقاضي المارستان، وابن السمرقندي وغيرهم، وأنشدنا لنفسه]: [من السريع]
مَنْ داومَ العُزْلةَ في دَهْره ... كان له تصحيفُها (?) دائما
فجانبِ الخَلْقَ جميعًا وثقْ ... بخالقِ الخَلْقِ تَعِشْ سالما
[وخَلِّهم ألا ففي حِلِّهم ... تطيحُ واهجرهُمْ تكن غانما] (2)
وكان صالحًا ثقة.
من أكابر الأمراء، من خُدَّام القَصْر، وقيل: من خُدَّام العاضد، وقيل: من الأسدية، [وهو الَّذي] (2) أُسِرَ في عكا، ففداه السُّلْطان بستين ألف دينار، وهو الَّذي بنى قلعة القاهرة والسُّور على مِصْر والقاهرة، والقنطرة التي عند الأهرام وغيرها، وله واقعاتٌ عجيبة مع المِصْريين حتَّى صنَّفوا له كتابًا [في واقعاته] (2) وسموه "الفاشوش في أحكام قراقوش"، [وفيه العجائب] (2).